اكتشفوا أنفسكم باكتشافهم
 |
- دائما ما يهمنا الدراسة والمذاكرة ونهمل الميول والهوايات التى قد تكون هى الشئ الوحيد الذى قد يجد فيه الابن نفسه لأن أغلب الآباء والأمهات كل ما يهمهم التفوق والدرجات فى المواد الأساسية ولكن الهوايات تهمل تماما ويتم تجاهل وجودها للأسف زاعمين أنها قد تكون سببا لتعطيلهم عن مستقبلهم ، بالرغم من أنها قد تكون هى المستقبل.
- قد يكون عدم معرفة الوالدين بأهمية الهواية لدي طفلهم يجعلهم يقومون بهذا الفعل دون حتى التحدث مع الابن أو إجباره على الإهتمام بشئ يريدونه بالرغم من أن هذا التصرف يعتبر تصرف خاطئ جدا من ناحية الابن ومن ناحية الوالدين أيضا .. لماذا ؟
- الابن يحتاج إلى من يهتم باهتماماته ويشجعه عليها صغيرها وكبيرها ، الجيد منها وكذلك التافه حتى يتشارك معه ويجد نفسه فى اتجاه معين يحبه ويحقق ذاته فيه ، يهرب به من ضغوطه فى المستقبل ، فالتشجيع والبحث معه عن هواية تشبع رغبته وترضي ميوله النفسية والوجدانية .
- بمجرد أن يصل طفلك إلى مرحلة ما قادر على اللعب والتفكير والحساب إبحث معه عن شئ يحبه خارج نطاق التعليم والدراسة والمذاكرة ، فأنت
-أولا تحافظ على إحتوائك له
-وثانيا تجعل إبنك شخص متميز بين أقرانه بهواية معينة قد لا يمتلكها غيره ،
-وثالثا فأنت قد ساعدته على الوصول لذاته دون أن يتعب ودون أن يصل لمرحلة من التذبذب بين ما يريد وما يجب أن يكون .
-أولا تحافظ على إحتوائك له
-وثانيا تجعل إبنك شخص متميز بين أقرانه بهواية معينة قد لا يمتلكها غيره ،
-وثالثا فأنت قد ساعدته على الوصول لذاته دون أن يتعب ودون أن يصل لمرحلة من التذبذب بين ما يريد وما يجب أن يكون .
- إهتم بهواية إبنك وهوايتك أنت أيضا ، فقد تجد نفسك تتجه لممارسة هوايتك أنت أيضا وكل منكما يشجع الآخر وسيجد كل منكما نفسه بجوار الآخر ، فأنت كسبت وجود ابنك بجوارك وكسبت نفسك أيضا .
- أحيانا ما نفتقده نجده عندما نعطيه لغيرنا ، فكن معه وابحثا معا عن ما بداخله ستجدا ما بداخلكما ☺ ، إبدأ ذلك منذ طفولته حتى تضعا خطة محكمة لتنمية هذه الهواية والوصول بها إلى مراحل متميزة جدا وسيكون هذا هو الدافع للتفوق الدراسي لإبنك ، فلا تظن أنك أهملت دراسته بالعكس ، فأنت جعلته قادر على تحديد ما يريد الوصول إليه ، فقط .. تحدث إليه ، ساعده للوصول إلى ما يريده ، كن بجانبه ، فنجاحه نجاحك وتميزه تميزك .. حتما ستفخر به وستفخر بنفسك أيضا .
أبناءنا يحتاجوننا بجانبهم فى هواياتهم وأفكارهم وليس فى حياتهم الدراسية فقط .. شجعوهم وكونوا الداعم الرئيسي لهم يكن لهم مستقبلا باهرا تفخروا به .
بقلم / سحر الحياة
تعليقات : 0