كيفية التعامل مع الطفل العنيد فى عمر السنتين
المقدمة:
- عند تصفحى لبعض الرسائل التى ترد من الأمهات فى كيفية التعامل مع أبنائهم وإذا بمشكلة مهمة وجدتها متكررة فى مجموعة من الرسائل وهى الطفل العنيد وخاصة فى عمر السنتان وكيفية التعامل معه وطرق تقويمه لكى يتخلص من هذه العادة السيئة وكيفية كسب ثقته .
كيفية التعامل مع الطفل العنيد فى عمر السنتين
كيفية التعامل مع الطفل العنيد فى عمر السنتين
- الطفل فى عمر السنتين يكتشف ما حوله ويحاول إثبات شخصيته حيث أنه يحاول إختيار ما يريد ورفض ما لا يريد ، يحاول أن يوضح أن له أحقية فى الإختيار ، كما أنه فى كثير من الأوقات يحاول فرض رأيه . كما يحاول أيضا فرض آراء معاكسة لرأى والديه ليثبت لنفسه قوته وقدرته على التحكم .
- من الخطأ محاولة تلبية كل طلبات الطفل عندما يبدأ فى الإنفعال والبكاء والصوت العالى ، ويلجأ الآباء والأمهات فى أغلب الأوقات إلى تنفيذ ما يريد له حتى يريحوا أنفسهم من الصداع أو تبدأ حالات من الصراعات والعراك بين الطفل ووالديه وقد تصل إلى الضرب المبرح ولكن فى الحالتين النتيجة سوى تكون عكس ما يتمنون تماما .
- ومن المؤكد أن هناك الكثير من الحلول التى تجعلك قادرة على تقويم ابنك وأن يتفق معكي . وأول هذه الطرق هى المبدأ الموحد أى توحيد القواعد الأساسية التى تسير الحياة بها سواء بين الوالدين أو مع ابنهما فينشأ الطفل فى جو من الإلتزام والحرية المكللة بالقواعد فيمكنه وقتها قول رأيه ولكن فى حدود معينة .
- فمثلا إذا رأى التعامل بينك وبين والده يعتمد على الهدوء والتفاهم وعدم فرض الآراء فسيكتسب منكما هذه الصفة لأن من طبيعة الطفل أن يقلد والديه . هذا إلى جانب اكتسابه للإسلوب الراقى فى المعاملة القائم على الحب والود والتسامح وهذا يجعل الطفل مبدئيا عندما يقول شئ أو يطلب شئ يبدأ بكلمة لو سمحت أو لو سمحتى مثلما يقول أبويه .
- ثانيا يجب أن تكوني أم حاسمة ومتسمة بالهدوء فى نفس الوقت ولا تتأثري بوسائل ضغط طفلك عليكي لكي تلبى طلبه واحتفظى بهدوئك دائما . قومى أيضا بتطبيق ثوابت يومية يجب الإلتزام بها دائما كتحديد مواعيد ثابتة لتناول الطعام يوميا وتحديد مواعيد للعب ومواعيد للإستحمام حتى يعتاد على النظام فى داخل نفسه وفى حياته العامة .
- عليكى أن تعلمى أنه يجب عليكى إن عاقبتى طفلك على فعل معين أن يكون العقاب فور حدوث الفعل وليس بعده بفترة ، وإن تجاهلتى حدوث خطأ بقصد لا يجب عليكى العقاب عليه إن تكرر اليوم التالى وذلك لأن عدم معاقبتك لطفلك يجعله يفهم أن هذا التصرف مسموح به ولا يدخل ضمن المحظورات ( فيصبح الخطأ منكى ) .
- يجب أن تعطى ابنك مساحة لكى يبدى رأيه وحاولى التحدث معه والنقاش على قدر مرحلته العمرية واجعليه يختار بعض الأشياء التى تخصه كبعض ملابسه أو لون قميصه أو اختيار كرتون معين لتسمعاه معا ، أو اختيار لعبته المفضلة عند الشراء أو ..... وهكذا .
- إن محاولتك لكسب طفلك يجعل من عناده وسيلة فاشلة من وجهة نظره وبالتالى سيقل لجوءه إلى هذه الطريقة لتحقيق مطلبه ولكنه سيحاول أن يوصل إليكى طلبه بهدوء يجعلك قادرة على التفكير معه والوصول إلى الحل الذى يرضى جميع الأطراف بكل سعادة ورضي .
اقرأ ايضاً
الحلقة الأولى من اكسبوا ولادكم
الحلقة الثانية من اكسبوا ولادكم
الحلقة الثالثة والأخيرة من اكسبوا ولادكم
- من الخطأ محاولة تلبية كل طلبات الطفل عندما يبدأ فى الإنفعال والبكاء والصوت العالى ، ويلجأ الآباء والأمهات فى أغلب الأوقات إلى تنفيذ ما يريد له حتى يريحوا أنفسهم من الصداع أو تبدأ حالات من الصراعات والعراك بين الطفل ووالديه وقد تصل إلى الضرب المبرح ولكن فى الحالتين النتيجة سوى تكون عكس ما يتمنون تماما .
- ومن المؤكد أن هناك الكثير من الحلول التى تجعلك قادرة على تقويم ابنك وأن يتفق معكي . وأول هذه الطرق هى المبدأ الموحد أى توحيد القواعد الأساسية التى تسير الحياة بها سواء بين الوالدين أو مع ابنهما فينشأ الطفل فى جو من الإلتزام والحرية المكللة بالقواعد فيمكنه وقتها قول رأيه ولكن فى حدود معينة .
- فمثلا إذا رأى التعامل بينك وبين والده يعتمد على الهدوء والتفاهم وعدم فرض الآراء فسيكتسب منكما هذه الصفة لأن من طبيعة الطفل أن يقلد والديه . هذا إلى جانب اكتسابه للإسلوب الراقى فى المعاملة القائم على الحب والود والتسامح وهذا يجعل الطفل مبدئيا عندما يقول شئ أو يطلب شئ يبدأ بكلمة لو سمحت أو لو سمحتى مثلما يقول أبويه .
- ثانيا يجب أن تكوني أم حاسمة ومتسمة بالهدوء فى نفس الوقت ولا تتأثري بوسائل ضغط طفلك عليكي لكي تلبى طلبه واحتفظى بهدوئك دائما . قومى أيضا بتطبيق ثوابت يومية يجب الإلتزام بها دائما كتحديد مواعيد ثابتة لتناول الطعام يوميا وتحديد مواعيد للعب ومواعيد للإستحمام حتى يعتاد على النظام فى داخل نفسه وفى حياته العامة .
- عليكى أن تعلمى أنه يجب عليكى إن عاقبتى طفلك على فعل معين أن يكون العقاب فور حدوث الفعل وليس بعده بفترة ، وإن تجاهلتى حدوث خطأ بقصد لا يجب عليكى العقاب عليه إن تكرر اليوم التالى وذلك لأن عدم معاقبتك لطفلك يجعله يفهم أن هذا التصرف مسموح به ولا يدخل ضمن المحظورات ( فيصبح الخطأ منكى ) .
- يجب أن تعطى ابنك مساحة لكى يبدى رأيه وحاولى التحدث معه والنقاش على قدر مرحلته العمرية واجعليه يختار بعض الأشياء التى تخصه كبعض ملابسه أو لون قميصه أو اختيار كرتون معين لتسمعاه معا ، أو اختيار لعبته المفضلة عند الشراء أو ..... وهكذا .
- إن محاولتك لكسب طفلك يجعل من عناده وسيلة فاشلة من وجهة نظره وبالتالى سيقل لجوءه إلى هذه الطريقة لتحقيق مطلبه ولكنه سيحاول أن يوصل إليكى طلبه بهدوء يجعلك قادرة على التفكير معه والوصول إلى الحل الذى يرضى جميع الأطراف بكل سعادة ورضي .
بقلم / سحر الحياة
اقرأ ايضاً
الحلقة الأولى من اكسبوا ولادكم
الحلقة الثانية من اكسبوا ولادكم
الحلقة الثالثة والأخيرة من اكسبوا ولادكم
تعليقات : 0