خشونه الركبه وطرق علاجها
من اهم اسبابها :
العمر: تزداد الغضاريف ضعفا مع تقدم العمر و بالتالي تزداد فرصة حدوث الخشونة مع تقدم العمر و لا سيما بعد 45 سنة.
.
تقوس الساقين: حيث يؤدي ذلك الى حدوث تحميل زائد على أجزاء محدده من المفصل.
جنس المريض: بعد سن الخمسين تزداد نسبة الإصابة بخشونة الركبة فى السيدات أكثر من الرجال.
إصابات الركبة: حدوث إصابات بالركبة مثل الكسور و حدوث قطع بالأربطة أو الغضاريف الهلاليه يساعد على حدوث الخشونه إذا لم يتم علاجها بصورة سليمة مبكرا.
الإجهاد المتكرر للركبة: مثل الإكثار من هبوط و صعود السلالم و الجلوس لفترات طويلة فى وضع القرفصاء
يصاحب هذا التآكل إلتهاب فى الغشاء المبطن للمفصل (الغشاء السينوفي) و هو المسئول عن إفراز السائل الذى يساعد على تزييت سطح المفصل و هذا الإلتهاب يؤدي الى حدوث إرتشاح (تجمع الماء) بالركبة و تورمها.
خشونة الركبة هو مرض ينتج عن تآكل الغضاريف الناعمة التى تغطي سطح المفصل و التى تعمل كوسادة مرنة و تساعد على نعومة الحركة. حيث يحدث أولا ضعف فى تماسك هذه الغضاريف مما يؤدي الى تشقق سطحها ثم تبدأ تتآكل تدريجيا الى أن يصبح سطح العظمة عاريا من الغضاريف التى تحميه
الوراثة: حيث أثبتت عدة دراسات وجود عوامل وراثيه تساعد على حدوث الخشونة و ان إحتمال حدوث خشونة يزداد اذا كان الوالدين يعانيان من الخشونة.
الوزن الزائد: و هو من أهم العوامل التى تؤدي الى خشونه الركبة و لا سيما فى مصر و العالم العربي و خاصة فى السيدات. حيث أن الوزن الزائد يمثل حملا زائدا على سطح غضاريف المفصل و يعوق علاج خشونة الركبة
الأمراض الروماتيزمية: مثل الروماتويد و النقرس تؤدي الى الخشونة فى الحالات المتأخرة.
العلاج الغير جراحي :
و يتم اللجوء له دائما أولا و خاصة فى الحالات المبكره من الخشونة. و يشمل علاج خشونة الركبة التحفظي ما يلي:
تقليل الوزن الزائد: يعتبر من أهم وسائل علاج خشونة الركبة حيث ان السمنة تعوق علاج الخشونة
تغييرات فى أسلوب الحياة و ذلك لتقليل الأحمال على مفصل الركبه و ذلك عن طريق التعليمات العامة للخشونة و هى مهمة للغاية لعلاج خشونة الركبة.
المواظبة على عمل التمارين بصفة يومية من الامور الهامة للحفاظ على الركبة و مدى حركتها و لتقليل الالم الناتج عن خشونة الركبة. و يمكن عمل هذه التمارين بسهولة فى المنزل مثل فى الفيديو التالي. كما يمكن عمل التمارين فى حمامات السباحة
العلاج الطبيعي : و هو مفيد لتقليل الألم و تقوية عضلات الركبة و تحسين مدى حركة المفصل. و العلاج الطبيعي قد يشمل الموجات القصيرة أو فوق الصوتية، بالإضافة للتمارين الرياضية لتقوية عضلات الفخذ.
الدهانات الموضعية : االحالات البسيطة من خشونة مفصل الركبة و التى يصاحبها ألم بالمفصل قد تحتاج الى علاج موضعي فى صورة دهانات او مراهم او بخاخات او لصقات لتقليل الالم و الألتهاب المصاحب للخشونة. و هذه الدهانات قد تحتوي على ما يلي:
• كابسيكم: و هى مادة موجودة فى الفلفل شطة الاحمر و تقوم هذه المادة بوقف الإشارات العصبية التى تنقل
بناء على حالة المريض:
جراحات المناظير لتنظيف المفصل و معالجة تمزق الغضاريف الهلاليه و ترقيع الغضاريف التالفة. و لكن أثبتب دراسة حديثة الى أن إجراء جراحات مناظير الركبة فى حالات الخشونة المتقدمة بمفصل الركبة يكون تأثيرها مؤقت فقط لا يتخطى الستة أشهر حتى للحالات التى بها قطع بالغضروف الهلالي. و أشارت الدراسة الى أن الكثير من المرضى تتحسن حالته بالتمارين الرياضية المناسبة بغض النظر عن إجراء الجراحة. و لا ينصح بإجراء المنظار فى هذه الحالات إلا إذا كان هناك جسم سائب بالمفصل يؤدى الى توقف مفاجيء فى حركة الركبة.
جراحات إستعدال تقوس الساقين لحاللات الخشونة المبكرة الناتجة عن تقوس الساقين
علاج خشونة الركبة بتباعد العظام
جراحات المفاصل الصناعية و هى أنجح طريقة لعلاج حالات الخشونة المتقدمة و تعنبر العلاج النهائي لها
الإحساس بالألم.
• مهيجات مضادة: مثل زيت الكافور و المينتول و الكينا. و هذه المواد تقلل إحساس المريض بالألم بأن تشعره بسخونة أو برودة الجلد و التى تسببها هذه المواد.
• مادة الساليسيلات: و هى المادة الموجودة فى الاسبرين و تقوم بتقليل الالم و الالتهاب.
• مضادات الالتهابات: و هى نفس المواد الموجودة فى الأقراص المضادة للإلتهاب و لكن فى صورة دهانات موضعية. تقوم بإختراق الجلد للوصول لموضع الالتهاب و العمل على تقليله. و الدراسات الحديثة تشير الى انها قد تكون بنفس فاعلية الأقراص من نفس المواد.
و عادة ما تستخدم الدهانات الموضعية 2 – 4 مرات يوميا حيث يتم تدليك الجلد بها ثم يتم غسل اليدين لتجنب ملامسة الدهانات بالخطأ للعينين او الفم. و تتميز العلاجات الموضعية بأنها تعمل على الجزء المصاب فقط و بالتالي ليس لها أعراض جانبية على باقي الجسم مثل الأقراص و الحقن. إلا انه فى حالات قليلة قد تتسبب فى احمرار بالجلد و التهابه.
العلاج الجراحي:
و يتم اللجوء له إذا فشل العلاج التحفظي فى التغلب على أعراض المرض و لاسيما فى الحالات المتأخرة. و قد يشمل
العلاج الجراحي أحد الطرق التاليه و التى تتحدد.
تعليقات : 0