طرق تساعد على الحمل السريع
المقدمة:
يرغب الكثير من الأزواج في حدوث الحمل السريع بعد الزواج مباشرة، وذلك بغرض انجاب الأطفال في العمر المبكر، وذلك لتربيتهم بشكل جيد، ومن أفضل الطرق التي تساعد على الحمل السريع هي ممارسة العلاقة الزوجية أيام الإباضة، هذا بالإضافة إلى مجموعة عديدة من الطرق التي تسهل من عملية الحمل، والتي تمنع مشاكل تأخر الحمل المختلفة، لهذا نتعرف في هذا المقال على أهم النصائح والطرق التي يجب اتباعها لتسهيل عملية الحمل، وتجنب مشاكل الحمل المختلفة، كما سيتم تناول أعراض الحمل، بالإضافة إلى التعرف على فحوضات الحمل التي يجب على كل مرأة حامل من القيام بها.
طرق تساعد على الحمل السريع
تتعدد الطرق التي يمكن من خلالها الحمل السريع، وتجنب جميع مشاكل تأخر الحمل، نذكر أهم تلك الطرق، من خلال ما يلي:
التفكير الإيجابي:
من أهم العوامل التي تساعد في حدوث الحمل السريع هو التفكير الإيجابي، لأن التفكير بشكل سلبي من شأنه يؤثر على الهرمون المسؤول عن الحمل، وهو هرمون الإستروجين، لهذا يجب على كل مرأة تستعد للحمل، أن يكون تفكيرها إيجابي، وأن تقود بطرد كل الأفكار السلبية، وكل ما هو سلبي في حياتها لتأثيره العكسي في حدوث #الحمل.
من العوامل الهامة والأساسية لحدوث عملية الحمل السريع، وتجنب جميع مشاكل تأخر الحمل، تناول الزوجين الطعام المتوازن الصحي، والابتعاد تماماً عن الوجبات السريعة، والأطعمة الغنية والمشبعة بالدهون، والطعام غير الصحي، حيث ينصح بالإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة، وتناول الأكل المتوازن الغني بالفيتامينات، والمعادن، والعناصر الغذائية الهامة والمفيدة للجسم، لما في ذلك تأثير هام وقوي في #الخصوبة_عند_المرأة_و_الرجل.
ثالثاً: التحكم في الوزن:
يعد التحكم في الوزن أحد العوامل الجوهرية في حدوث الحمل السريع، وخاصة بالنسبة للسيدات، حيث أثبتت العديد من الدراسات العلمية الحديثة، أن الزيادة في الوزن تقل من احتمالية حدوث الحمل بشكل طبيعي، لأن الزيادة في الوزن ينتج عنها تراكم الدهون في مناطق الجسم المختلفة، وهذا بدوره يتسبب في العديد من المشاكل الخاصة بعملية الحمل، ومن أهم تلك المشاكل: تكيس المبايض، وبالتالي تقل نسبة الخصوبة، لهذا ينصح بالحفاظ على المعدل الطبيعي لوزن الجسم، لتجنب حدوث مشاكل تأخر الحمل.
عدم الإكثارمن شرب المشروبات الغنية بالكافيين والمشروبات الكحولية:
من العوامل الرئيسية المسببة لمشاكل تأخر الحمل، هي الإفراط في شرب المشروبات الغنية بالكافيين والمشروبات الكحولية، مثل النسكافيه، القهوة، ... إلخ، حيث تتسبب هذه المشروبات في ضعف الخصوبة وخاصة بالنسبة للسيدات، حيث أن تجاوز الكمية الكافيين المسموح بها في اليوم، يكون له تأثير سلبي على عملية حدوث الحمل، والمعدل الطبيعي المسموح به هو من مائتان إلى مائتان وخمسين جرام، لهذا لا ينصح بتعدي هذا المعدل، لتجنب حدوث أي مشاكل صحية، وبالتالي تأخر عملية الحمل.
يعد التدخين أحد الأسباب والعوامل الجوهرية الهامة التي تتسبب في تأخر عملية الحمل، حيث أن التدخين بالنسبة للمرأة أو الرجل يؤدي إلى انخفاض معدل الخصوبة، وبالتالي حدوث مشاكل في عملية الحمل السريع، كما ان التدخين بالنسبة للمرأة يضعف من قدرة التقاط الرحم للبويضة، وبالنسبة للرجل يضعف ويقلل عدد الحيوانات المنوية، وهذا بدوره يقلل من فرص #حدوث_الحمل_السريع.
العلم بأيام الإباضة الخاصة بالمرأة:
من أهم العوامل التي يجب معرفتها جيداً لحدوث الحمل السريع، هو العلم بأيام الإباضة الخاصة بالمرأة، ويمكن تحديد أيام الإباضة بشكل سهل بالنسبة للسيدات التي تنتظم عندهم الدورة الشهرية، بمعنى أنها تأتي من 26 إلى 30 يوم، حيث تكون أيام الإباضة إذا كانت الدورة الشهرية كل ثمان وعشرين يوم في اليوم 14 قبل البدء الدورة الشهرية القادمة، وفي حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، تلجأ المرأة إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة، وتنظيم الدورة الشهرية حتى يتم التعرف على أيام الإباضة، حيث ينصح بممارسة العلاقة الزوجية بشكل منتظم في أيام الإباضة، حتى تحدث عملية الحمل بشكل سريع.
علاج مشاكل تأخر الحمل:
ينصح بفحص الزوجين عند الطبيب المختص لعلاج أي مشاكل تعيق عملية الحمل الطبيعي السريع، حيث أن وجود أي مشاكل عند المرأة أو الرجل، تمثل أحد الأسباب الجوهرية المسببة لتأخر الحمل، مثل: مشاكل بالمبيض، وجود التهابات، قلة عدد الحيوانات المنوية، ضعف الحيوانات المنوية، مشاكل بعنق الرحم، ... إلخ.
#أعراض_الحمل:
تتعدد الاعراض التي يمكن أن تشعر بها المرأة الحامل، والتي تختلف درجة حدوثها من مرأة حامل إلى الأخرى، والتي يمكن من خلالها تأكد المرأة بحدوث عملية الحمل، ومن أهم أعراض الحمل، ما يلي:
غياب الدورة الشهرية:
تعد غياب الدورة الشهرية أولى وأهم أعراض الحمل، وخاصة في حالة الدورة الشهرية المنتظمة، حيث تسرع السيدات اللاتي تتأخر الدورة الشهرية عندهن بعمل تحليل الدم للتأكد من حدوث الحمل، حيث أن غياب الدورة الشهرية تعد من العلامات الأولى المؤكدة لحدوث عملية الحمل.
تشعر المرأة الحامل بالدوخة، والغثيان، والرغبة في التقيؤ، وخاصة عند الاستيقاظ من النوم، وقد يصاحب الغثيان والدوخة عدم القدرة على تناول الطعام، وعدم الرغبة في شم بعض أنواع الطعام.
انتفاخ الثدي وليونته:
من أهم الأعراض الهامة التي تحدث للمرأة الحامل، حدوث انتفاخ بالثدي، حيث يكبر حجمه، بالإضافة إلى وجود علامات زرقاء اللون على الجلد، كما تشعر المرأة الحامل بألم في ثديها، وتتغير لون الحلمة، وتأخذ اللون الداكن.
الشعور بالتعب والإرهاق والرغبة في النوم لساعات طويلة:
من أهم الأعراض الجوهرية التي تشعر بها المرأة الحامل هي الشعور بالتعب والإرهاق من أقل مجهود، بالإضافة إلى رغبتها المستمرة في النوم.
نزول القليل من الدم:
من الأعراض الجوهرية لحدوث عملية الحمل، نزول كمية قليلة من الدم، ويرجع ذلك بسبب غرس البويضة المخصبة، ويتم نزول القليل من الدم غالباً بعد ثلاث أيام من أيام الإباضة، ويأخذ الدم اللون الزهري، أو البني، كما تشعر المرأة بتقلص في البطن، وذلك نتيجة غرس البويضة في بطانة الرحم، كما قد يتم نزول القليل من الدم في ميعاد الدورة الشهرية التالية.
كثرة التبول:
تتعرض المرأة الحامل إلى زيادة عدد مرات دخول الحمام للتبول عن المعتاد، حيث أن زيادة عدد مرات التبول تعد أيضاً من أحد أعراض الحمل الجوهرية.
#فحوصات_الحمل:
عند التأكد من حدوث عملية الحمل، ينصح بإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، وذلك عبر مراحل الحمل المختلفة، وتحت استشارة الطبيب المختص، للتأكد من سلامة المرأة الحامل وسلامة جنينها، ومن أهم فحوصات الحمل، ما يلي:
فحوصات الدم المختلفة للكشف عن الأمراض الوراثية:
من أهم الفحوصات التي يجب القيام بها هي فحوصات الدم المختصة بالكشف عن الأمراض الوراثية التي تنتقل بين الأزواج، ويفضل القيام بهذا الفحص قبل حدوث عملية الحمل.
فحص العد الدموي الشامل:
يشمل فحص العد الدموي الشامل على: فصيلة الدم، والتصنيف Rh، واختبار سكر صائم، واختبار الأجسام المضادة للزهري، واختبار البول، وزراعة البول، ويراعى القيام بهذا الفحص في الأسبوع 12 من الحمل.
فحص التصوير بالأمواج الصوتية:
حيث يمكن من خلال هذا الفحص التعرف على عمر الحمل، والتأكد من سلامة الجنين، ومكانه الصحيح، والتعرف على عدد الأجنة، كما يتم الاستماع لنبض قلب الدقيق في الأسبوع السادس من الحمل.
تعليقات : 0